المدينة المنورة – إسراء الحرف
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم خطيب المسجد النبوي الشريف خطبة الجمعة اليوم (27 ربيع الأول 1447هـ الموافق 19 سبتمبر 2025م)، استعرض فيها منزلة القرآن الكريم ومكانته بين الكتب السماوية، مؤكدًا أنه أشمل وأصدق الكتب، حيث جمع محاسن ما قبله وزاد عليها من الكمالات ما ليس في غيره.
وأشار فضيلته إلى أن القرآن الكريم يشمل أمور الدنيا والآخرة، ففيه صلاح العباد ونجاتهم، وهو أصدق الكتب وأكملها، محفوظ من التحريف حتى يوم القيامة. كما بيّن أن الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل رحمةً بخلقه، وأنزل معهم الكتب، فجاء القرآن الكريم ليكون الكتاب الخاتم الجامع للهدى والبيان.
وأوضح أن الله جل وعلا سهّل على الخلق تلاوة القرآن الكريم، وجعل لأهل القرآن القائمين بمقتضاه شرفًا ورفعة، فهم ينعمون ببشارة الله في الدنيا والآخرة لما في كتابه من الهداية والرحمة
