في مشهد يعكس الاهتمام المتنامي بالحفاظ على الإرث البيئي والطبيعي، تمكن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من إعادة تأهيل شجرة ضبر المعمّرة في محافظة صامطة بمنطقة جازان، بعد أن تعرضت للسقوط جراء الأمطار الغزيرة الأخيرة.
حيث نفذ الفريق المختص عملية دقيقة أعادت للشجرة حياتها، عبر رفعها وتثبيتها في موقعها الأصلي، إلى جانب تحسين التربة المحيطة بها، بما يضمن استمرار نموها وحمايتها من المخاطر البيئية المستقبلية.
ويأتي هذا الجهد في إطار حرص المركز على صون الغطاء النباتي وحماية الأشجار المعمرة التي تُعد ثروة طبيعية متجذرة في ذاكرة المكان، ورمزًا لهوية المنطقة وارتباطها بتراثها البيئي.
تجدر الإشارة إلى أن الأشجار المعمّرة تمثل قيمة استثنائية للبيئة والمجتمع، فهي تُسهم في تنقية الهواء وتثبيت التربة، وتعزز التنوع البيولوجي، فضلًا عن كونها شاهدًا حيًا على تاريخ المنطقة وإرثها الممتد للأجيال القادمة
