المقالات
هل سنلتقي، أم سينتهي العمر شوقًا؟


خليفة سالم الغافري
سؤال يتردّد في داخلي كلما أرهقني الحنين،
فأمدّ عيني نحو الأفق وكأنني أبحث عنك فيه.
الغياب يسرق من روحي أجزاءً صغيرة كل يوم،
والشوق يكبر حتى صار وطناً أسكنه وحدي،
لا يهدأ، ولا يعرف نهاية.
أحيانًا أواسي نفسي بأن اللقاء قريب،
وأحيانًا أخرى أخشى أن يمضي العمر كله
وأنا معلّق بكلمة “ربما”،
بين انتظارٍ يطول، واشتياقٍ لا ينطفئ.