برعاية معالي وزير التعليم… الملتقى الدولي للجودة 2025 يختتم أعماله بتوصيات نوعية لتحقيق التنمية المستدامة وصناعة الأثر
منى يوسف حمدان الغامدي
برعاية معالي الأستاذ يوسف البنيان وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، اختُتمت فعاليات الملتقى الدولي للجودة 2025 الذي عُقد بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للجودة تحت عنوان:
(الجودة: فكر بشكل مختلف لتحقيق الرؤية وصناعة الأثر من خلال الجودة والتميز)، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس 12–13 نوفمبر من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا عن بُعد.
لم يكن الملتقى مجرد مناسبة احتفالية، بل منصة فكرية وعلمية جمعت بين القيادة والتميز، والحوكمة والشفافية، وجودة الحياة المؤسسية، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التميز والاستدامة وتمكين القيادات، واستعراض التجارب والممارسات الرائدة في الجودة والتميز المؤسسي.
وأكد المشاركون أن الجودة لم تعد خيارًا تنظيميًا، بل أصبحت منهجًا مؤسسيًا لصناعة الأثر وتعزيز التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة. وقد خلص الملتقى إلى مجموعة من المخرجات النوعية، أبرزها:
أبرز مخرجات وتوصيات الملتقى
المخرج الرئيس للشراكات مع معهد التعلم مدى الحياة (UIL)، عبر مكونات إطار عمل دولي مشترك بعنوان:
“إطلاق مبادرة المدن المتعلمة المستدامة” نحو جودة شاملة للتعلم مدى الحياة.
إعلان UNESCO RCQE للجودة 2025 بوصفه وثيقة التزام جماعي لتعزيز ثقافة الجودة والتميز.
إصدار الدليل العربي المرجعي الأول لمؤشرات جودة الحياة المؤسسية.
إصدار ورقة سياسات بعنوان: “الحوكمة الذكية في منظومات الجودة“.
إطلاق مؤشر التميز والاستدامة المؤسسية لقياس نضج الأداء التعليمي والإداري.
بلورة خارطة طريق عربية للتحول الابتكاري في التعليم تدمج الجودة بالابتكار والاستدامة.
تدشين برنامج القادة من أجل الجودة (Leaders For Quality Program) لتمكين القيادات من قيادة التغيير والتحسين المستمر.
إطلاق مبادرة “حوارات إقليمية: الذكاء الاصطناعي من أجل الجودة” بالشراكة مع مراكز الفئة الأولى والثانية لليونسكو.
إصدار دليل الممارسات الرائدة في الجودة والتميز المؤسسي في العالم العربي، لتوثيق قصص النجاح والنماذج الملهمة.
كما شهد الملتقى توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية بين مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (UIL) بهدف تطوير شبكة المدن المتعلمة في العالم العربي، وتنفيذ برامج إقليمية لدعم التعلم مدى الحياة، وتعزيز جودة التعليم كركيزة أساسية للتنمية.
وتضمّن الملتقى أيضًا عددًا من الفعاليات المصاحبة التي دعمت النقاشات، وأسهمت في تحويل التوصيات والقرارات إلى مسارات تنفيذية متكاملة مع ما أطلقه المركز من أطر وسياسات ومبادرات تُعنى بصناعة الأثر
